تحميل كتاب جمهورية افلاطون pdf، تنزيل كتاب جمهوريه افلاطون فؤاد زكريا pdf، يتناول الكتاب العصر الذي عاش فيه افلاطون، وكيف كان تأثيره على الناس، وماذا فعل من فلسفات في جمهوريته، وكيف جذب الناس له في بداياته، كتاب يتناول جميع تفاصيل وطقوس حياة أفلاطون، نقدمه لكم كامل من خلال النسخة الالكترونية، حيث يعتبر من اهم الكتب التي تتحدث عن انجازات أفلاطون.

كتاب جمهورية افلاطون

“عاش أفلاطون في عصر تدهورت فيه دولة المدينة State City وكان  المجد الذى اكتسبته اليونان بعد انتصارها على بلاد الفرس قد ذوى قبل أن  يولد بوقن طويل.

ولقد كان شعوره بإخفاق الروح اليونانية أقوى من شعور جميع معاصريه وكائن حياته، مثل حيائنا، تقع في نهاية عصر من التوسع، فقد  كان في الخامسة والعشرين عندما انتهت الحرب الكبرى بين أثينا واسبرطة  بهزيمة مواطنيه وإذلالهـم، وتداعت أمام عينيه الإمبراطورية الأثينية، وأدرك أن  المهمة الحقيقية ليسن إعادة بناء أثينا، وإنما إنقاذ اليونان. ولكى يتحقق هذا الغرض، كان لابد من تحليل متعمق لدولة المدينة ولطبيعة الإنسان .

يمكنك تحميل كتاب جمهورية افلاطون pdf من هنا

تحميل كتاب جمهورية افلاطون

“ولقد ظل الفيلسوف دهورا طويلة يعد مفكرا “أكاديميا”، وحالما أو

متأملا بعيدا عن الخلافات التافهة التي يضرع بها عالم الحياة اليومية، وكان من المحتم أن يصور أفلاطون على أنه فيلسوف من هذا النوع.

أما اليوم، عندما وصلت حضارتنا إلى أزمة مشابهة لتلك التي عاش فيها أفلاطون، فإن في وسعنا أن نراه كما كان على حقيقته – أعنى مثاليا أخفق في تطبيق أذكاره عملي ومصلحا ثوريا لم يستطع أن يهتدى إلى أساس سياسي لإصلاحاته”.

كتاب جمهورية افلاطون pdf

بهذه الكلمات أكد المفكر والسياسي المشهور،  ريتشارد كروسمان، أهمية دراسة أفلاطون بالنسبة إلى عالمنا الحاضر، وأوضح  أن البحث المقارن بين العصر الذى عاش فيه أفلاطـون، وبين عصرنا هذا، وكلاهما كان عصر انهيار لقيم قديمة وبحث عن قيم جديدة – هو أفضل وسية  تتيح لنا استيعاب آراء هذا المفكر الذى يفصلنا عنه ثلاثة وعشرون قرنا من الزمان.

تحميل كتاب جمهورية افلاطون فؤاد زكريا pdf

في اعتقادي أن من الأمور المشكوك فيها إلى حد بعيد أن يكون هبالا

مفكر لم يعش في عصر أزمة، أو على الأقل لم يشعر بأن عصره متأزم إلى حد يفوق  سائر العصور السابقة عليه. ولو امعنت الفكر في كتابات أي مفكر تقرأ له، لوجدته يؤكد- حالما يتأمل أحوال عصره – أنه يعيش في عصر أزمة أو في مرحلة انتقال أساسية.

تحميل كتاب جمهورية افلاطون

ومن الصعب أن نتكر عليه هدا الشعور. ألم يكن أرسطو بدوره يعيش في عصر أزمة – أعنى تلك التي سبقت مباشرة توسع الإسكندر الأكبر وتكوين

إمبراطورتيه الشاسعة؟ وماذا تقول عن افلاطون، ونهاية العالم القديم؟ أو عن  ديكارت، وبداية العصر الحديث؟ وماذا نسمى عصر انن” بما فيه من انتقال حاسم إلى عهد حضاري جديد؟ وكيف نصف عصر بعث الأمة الألمانية أيام فشته وهيجل؟

تحميل كتاب قوانين الكاريزما pdf

تنزيل كتاب جمهورية افلاطون pdf

أما في هذا القرن، فإن لنا أن نتساءل: ألم تكن السنوات الأولى أزمة أعنى أزمة فكرية انهارت فيها نظم الفيزياء السائدة حتى ذلك الحين، وتولدت فيها عن التحليل النفسي نظرة جديدة إلى الإنسان، وبدأت الاتجاهات الحديدة في الفن والأدب تشق لنفها طريقا ؟ ألم تكن الحرب العالمية الأولى أزمة؟

ألم يمر العالم بأزمة فكرية في العشرينات، وبأزمة اقتصادية (وعقلية) في  الثلاثينات؟ وماذا كانت الحرب العالمية الثانية؟ وماذا نسمى فترة ما بعد الحرب، بقنابلها الذرية وما يعانيه الإنسان فيها من لوتر لا ينقطع؟