كتاب الشمائل المحمدية pdf، تحميل كتاب الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية pdf للترمذي، الشمائل المحمدية عنوان واضح للدلالة على ما يحتويه في داخله ، فهو يتضمن صفات سيد الخلق محمد بن عبد الله ، الخلقية والحلقية .
ثم ما إن تفتح الكتاب وتقرأ ما قاله رسول الله وما نقله أصحابه عنه – الذين كانوا معه في الشدة والرخاء ، في العسر واليسر ، في البيت والسوق ، كانوا معه روحا وجسداً- ستجد نفسك واقفا أمام نموذج بشري بلغ من الكمال والرفعة ما لم يبلغه سواه من الرجال ، ستجد أنك تتفاعل مع
شخصية منسجمة في تفكيرها ومنطقها ، ومتآلفة ومتكاملة في قولها وفعلها ، وسمحة وكريمة في معاملاتها .
كتاب الشمائل المحمدية pdf
إن محمدً لا يشركه رجل آخر في صفاته وأعماله ، ولا يدانيه رجل آخر في مناقبه الفضلى التي هيأته لتلك الرسالة المأمولة في المدينة ، في الجزيرة. . . وفي العالم بأسره
نبيل عريق النسب… وليس بالوضيع الخامل ، فيصغر قدره. في أمة الانساب والأحساب .
فقير.. . وليس بالغين المترف فيطغيه بأس النبلاء والأغنياء .
يتيم بين رحماء… فليس هو بالمدلل الذي يقتل فيه التدليل ملكة الجد والإرادة.
يمكنك تحميل كتاب الشمائل المحمدية من هنا
تحميل كتاب الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية pdf
ومن خلال هذه الأدلة التي تحثنا على اتابع رسول الله والأسي به نتساءل :
ما هو السبب في دعوة الشرع أن نتيع رسول ال في كل ما يفعله – ولم تميز
الآيات بينت الأعمال الصغيرة أو الكبيرةـ ما الفرق بين أن آكل باليد اليمنى او اليسرى ،إن كانت كلاهما نظفتين على السواء ؟ أليس هذا من الأمور الشكلية الخاصة ؟ أم لها صلة ما بتقدم البشر أو بخير المجتمع ؟ وإذا لم تكن كذلك فلماذا دعانا الإسلام إليها ؟
قراءة كتاب الشمائل المحمدية pdf
وبتقديري أن هناك أسبابا ثلاثة :
الأول : تمرين الإنسان بطريقة منظمة على أن يحيا دائما في حال الوعي الداخلي واليقظة الشديدة وضبط النفس ، فكل شيء نفعله يجب أن يكون مقدورا بإرادتنا، وخاضعا لمراقبتنا الذاتية ، وإلى جميع الأفعال التي تقع عفوية أو خارج دائرة المراقبة .
تحميل كتاب العواصم من القواصم pdf
كتاب الشمائل المحمدية pdf للترمذي
ينبغي أن تتقلص إلى أقصى حدها لأنها مكلف التوجيه الروحي للفكر ، ولذلك قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – : “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا»
والهدف من هذه المراقبة هو جمع ذاتنا الروحية وذاتنا المادية في كل واحد ، من أجل ذلك ينبغي العمل على إزالة العوامل التي تؤدي إلى أن تكون حياتنا قائمة على غير وعي وعلى غير خضوع لسيطرنا ، إن مراقبة النفس هي أولى الخطوات في هذا السبيل ، وإن أول الوسائل للتمرين على محاسبة النفس هي مراقة أعمالنا – صغيرها وكبيرها – بل إن الصغائر هي اكثر أهمية من الأعمال العظمى أو الكبيرة ، إذ إن الأمور الكبيرة بالإضافة إلى عظمها تبقى بادية بوضوح وتثم غالبا في نطاق وعينا.
ألتعليقات