تحميل رواية كن لي ابا pdf،من أبطال هذه الرواية آسر الدالي شاب في أواخر العشرينات من عمره من عائلة مرموقة يتحمل مسؤولية عائلته على كتفيه لأنه الرجل الوحيد في الأسرة ، لذلك ترك جده كل العمل له حتى أنجز المهمة. إن فهمه للمرأة ومناوراته لإيقاع الرجال وحل المشاكل سيجعله هو وعائلته والصحافة سيرة ذاتية سيئة عنهن ونبهة يسيل لها اللعاب ويحتفظ في النهاية بنساء أسرته. من التعرض لهم بكلمة.

تحميل رواية كن لي ابا pdf

على سبيل المثال يمكنك تحميل رواية كن لي ابا من هنا رواية كن لي ابا pdf

أشرقت شمس الفجر الجديد بخيوط ذهبية تخترق غرفة
نوم فتاة جميلة ، وخيوط ذهبية تتلاعب ببشرتها البيضاء.
تململ ببطء في فرشاته ، وملامحه تتلوى في الضوء.
اعتادت على الضوء المفاجئ ، رفرفت رموشها ببطء وزرحت
في مكانها ، حتى سمع صوتها الناعم الخشن:
عليك أن تزعجني وتوقظني
نهضت من فراشها وسقطت على الأرض ، وسحبت ملاءتها
عنها وذهبت إلى المرحاض ، واستعدت واغتسلت وتوضأت ،
وارتدت حذائها ، وذهبت إلى النبيذ وبدأت في الصلاة. .
تنهدت من الألم وهي تجمع النبيذ الذي صلت عليه ووضعته
على حافة الكرسي ، ثم قررت مغادرة غرفتها ودعت الله لينقذها
من براثن الوحش في الخارج.
اتكأ على مقبض الباب براحة يده ، وبعد ذلك ، خوفًا من حدوث
شيء ما ، خرج بحذر إلى الخارج وتوجه إلى المطبخ حيث كانت والدته.

رواية كن لي ابا كامله

شاهد أيضاً كتاب يمهل ولا يهمل pdf

وقف في زاوية ، يختبئ جسده خلفه ، وعندما وجد أمه وحدها ،
أدار رأسه إلى المطبخ تنهيدة الصعداء.
اندفعت نحوه بخطوات تنبؤية ولكمه في جانبه.
ضحكت مليكة بصوت عالٍ ، وتمتمت بفرح من خلال ضحكها:
أقسم أنك فقدت سالم
حَوَّلت أمها عينيها في الإيمان ، وهي تمسك أذن مليكة في راحة يدها ،
وهي تضغط بفارغ الصبر وهي تحدق به بغضب زائف حتى جاءت شفتها السفلى بين أسنانها:
لا يسمح لك بقطع لي

 رواية كن لي ابا الفصل العاشر

الأخرى تأوهت وهي تتلوى في يدي أمها حتى ابتعدت ،
وفركت مكان أصابعها من الألم:
آه آه هو الذي لم يعرف كيف يثرثر معك لفترة من الوقت
هز رأسه في حالة إنكار ، وتنهد بارتياح وعاد مرة أخرى إلى ما كان يفعله.
من ناحية أخرى ، نظرت مليكة إلى والدتها ، تمتم بصوت
هادئ وكأن شيئًا لم يحدث ، وذهبت إلى مقعدها:
صباح الخير أمي
تمتمت بابتسامة بينما استدارت والدتها ووضعت أمامها طبقًا من المربى:
صباح الخير يا ملكتي .. لنفطر حتى تتمكني من القدوم
لمشاهدة دروسك .. هذا هو العام الأكثر أهمية بالنسبة لك.
تلعثمت مليكة وهي تنظر إلى الأطباق التي وضعتها والدتها.
أنتم جميعاً من عونية ستنتهي وسأذهب إلى الصفوف.
استدار فوقعت كتلة حزن في حلقه وهو يكلمها:

 رواية كن لي أبا الجزء الثاني

على سبيل المثال تنهدت إيمان من الألم ولويت فمه ساخرًا.
أعتقد أن هذا سيتركنا في وضعنا
انقطع حديثهم بصوت مكتوم يصرخ عليهم ، محوّلًا الهواء إلى عاصفة:
أي من الاثنين تتحدث عنه؟
وقف كلاهما ، واستدار في وجهه ، وكانت نظرة الرعب على وجهيهما
خائفين من أنه ربما لم يستمع إلى ما كان يقوله.
تلعثمت إيمان وفركت يده في خوف.
لا تحتاج مليكة لإخبارك بأنها ستتأخر عن دروسها.
عندما غادر كل منهم الطاولة بالقوة ، واقفًا ، أصيب بالرعب ، وتحدث بصوت ساخر:
هل سئمت من نفسك انا اعرفك ولكن بسبب مظهري وعندما آتي سأتزوجك وأتخلص منك.
كانت صراخها تلهث ، وارتعش جسدها ، تمتم بنبرة خفيفة مليئة بالتوبيخ والتسول ، بالكاد تصل إلى أذنها:
أبي ، بالنسبة لي ، أنت لا تريدني ، ولا تعرفني ولا تهتم بي أو تعليمي.

رواية كن لي ابا الفصل الخامس

على سبيل المثال كانت تدفن رأسها في وسادتها ، حيث تشاركها دموعها وألمها وألمها.
فقط صوت بكائها كان يُسمع في غرفتها ، وصوت عقلها يتساءل عما
تفعله بشكل خاطئ مع هذا الشخص. . تدعي أن والدها ارتكب جريمة
لأنها أرادته أن يكون حنونًا ، وأن يكوِّن رباطًا ، ويمنحها الحق في الحب
والرعاية والأمان ، فهي تحبه ، نعم تحبه.
على الرغم مما فعله بها ، كان والدها هو من أعادها إلى الحياة.
قاطعها صوت من اليسار عند الباب ، تلاه صوت والدتها تصيح باسمها:
صاحب
من كثرة البكاء والألم الذي أصابها ، تلعثمت بصوت أزيز شبه مميت:
أمي ، هل ستتركني وحدي؟
تنهدت والدتها من الألم وقالت شيئًا مهمًا قد يجلب الفرح في قلبها:
اتصل بصديقك على الهاتف
قام من نومه ، ويمسح بكفه عن وعي دموعه مثل طفل ، وربما يمسح آلامه بتلك الدموع.
مشى بسرعة إلى باب الغرفة حتى فتح الباب على عجل ليأخذ الهاتف من والدته.
تركتها والدتها مع صديقتها وغادرت بعد أن ابتسمت لتشجيعه ،

لكن تلك الابتسامة لم تخف الألم الذي كان يسيطر عليها.